“عميد كلية الصيدلة في جامعة النهرين ينشر بحثًا علميًا في مجلة عالمية”
يواصل الأستاذ الدكتور حيدر بهاء صاحب، عميد كلية الصيدلة في جامعة النهرين، مسيرته البحثية المتميزة، بنشره بحثًا علميًا أصيلًا في مجلة Asian Pacific Journal of Cancer Prevention، ذات التصنيف العالمي، ضمن المجلد 26، العدد 6، لعام 2025، والموسوم بعنوان:
“الفعالية المضادة للسرطان لمشتق جديد من عقار كابتوبريل”
“Anticancer Activity of New Captopril Derivative”
سعى البحث إلى تقييم الفعالية المضادة للتكاثر الخلوي والآليات المؤدية إلى موت الخلية الناتجة عن ثلاثة مشتقات جديدة من عقار كابتوبريل، وذلك باستخدام خطين خلويين من سرطان الثدي، أحدهما موجب لمستقبلات الإستروجين (MCF-7) والآخر سلبي لمستقبلات الهرمونات (AMJ13)، بهدف استكشاف إمكانيات علاجية جديدة وواعدة في مواجهة هذا النوع من السرطان، خصوصًا الأنواع المقاومة للعلاج التقليدي.
● أظهر أحد المشتقات الثلاثة، والمُسمى “المركب (
“، أعلى فعالية مضادة للتكاثر، مع قيم IC50 بلغت 88.06 ميكرومول لخلية MCF-7 و66.82 ميكرومول لخلية AMJ13، مقارنةً بكابتوبريل الأصلي الذي سجل فعالية أضعف بكثير.
●أوضح البحث أن المركب (
يُحدث نوعين مختلفين من موت الخلية حسب نوعها:
●في خلايا MCF-7: تسبب المركب في موت خلوي مبرمج (Apoptosis) بمشاركة واضحة لإنزيمات كاسبيز-3 وكاسبيز-9، إلى جانب إنتاج تفاعلي للأوكسجين (ROS) بشكل زمني.
●في خلايا AMJ13: لوحظ حدوث موت خلوي غير مبرمج يتميز بتكون فجوات خلوية (Vacuole Formation) دون إنتاج ROS، لكنه ارتبط بنشاط واضح لإنزيم كاسبيز-9، ما يشير إلى إمكانية حدوث نوع آخر من الموت الخلوي يعرف بـالبارابتوسيس (Paraptosis).
أكدت الدراسة أن مشتق الكابتوبريل (
يُعد واعدًا كمركب مضاد للسرطان، بفضل تعدد آلياته الخلوية المستهدفة، ما يجعله مرشحًا قويًا للتطوير كعقار مضاد لسرطان الثدي، لاسيما في الأنواع الشرسة والمقاومة للعلاج. كما أظهرت الدراسة أن فعالية المركب تعتمد على نوع الخلية السرطانية، مما يسلط الضوء على إمكانيته في استهداف مسارات متعددة بشكل انتقائي.
#شعبة الاعلام والاتصال الحكومي / كلية الصيدلة.

